أذوبُ صَـبابَـةً وأتيـهُ عِشقَا
فَرِفقاً يا حَبيبَ القلبِ رِفقَا
فكم خاصَمتُ قلبيَ في هواكُم
وكم كابَدتُ قَيداً مُستَرِقَّـا
فَما أنَاْ صاحِبُ الهجرانِ لكن
أسيرُ الشَّوقِ لا يَرجوهُ عِتقا
وتَحريرُ القَوافي مِن خِصالي
بِفَـنٍّ مِن مَعينِ الحَرفِ يُسقَى
أُسـائِلُ عَنكَ غَصَّـات الليالي
وقد ذابت مَعَ التِّحنانِ شَوْقَا
ألا يـا سَـيِّـدَ الآيـاتِ مَهـلاً
فأنتم سـادَةُ العُشَّاقِ ذَوْقَـا