قرباني المصلوب
سأكتبُ عن شروقِ الشمسِ
في شُطآنِ أوردتي
سأكتبُ عن رياحِ الهمسِ
وكيف تجوبُ أشرعتي
أخوضُ البحرَ منفرداً
أجدفُ دونَ خاصرتي ..!
و أبحثُ في خيوط النجمِ
عن أشلاءِ بوصلتي
ثرى قرباني المصلوب
أثارَ اليومَ خارطتي
أنا التابوتُ
والأحلامُ تعرفني
أنا الإنسانُ
إن خانتني ذاكرتي
أنا فيضُ الأسى زمناً
ولكني بمنسأتي
أهشُ بها على غنمي
و أسطولي وَ بارجتي
تركتُ هناكَ أنغاماً
تهدهدُ شوقَ شاكرتي
فكم أصحو على مضضٍ
أُلملمُ بعضَ بعثرتي
و كم أشكو إلى السجانِ
من قضبانِ آسرتي
ألا يا هذه الدنيا
ألا غيثاً لأفئدتي