إعداد / فهد العوذلي
.. من هو الأستاذ عبدالإله دشيشه ؟
– إنسان بسيط جداً يحب الحياة يقلم الحروف فقط وينمقها، لا يرقى أن يكون شاعراً، فكلمة شاعر كلمة كبيرة لا يستهان بها ابداً، ولاحق لأحد أن يدّعي بها إلا من يكون كُفء لها.
من مواليد 1371 هجرية ، ولدت في جدة في حارة الشام وترعرعت في حارة المظلوم وتزوجت وأنجبت في حارة الشام لكن أنا منحدر من عائله من المدينة المنورة.
.. ما هو الباب الذي يفتح لك القصيدة سريعاً ؟
– القصيدة تأتي من موقف أو خبر ولاتأتى القصيدة إلا إذا كان الخبر أو الموقف لامس الجوارح وإذا لامس الجوارح زخت الحروف في الذهن كزخات المطر.
.. من هي الأسماء التي تعتبرهم قُدوة لك والذين تُشدك قصائدهم ؟
– ما هو جميل يعجبني من شُعراء اليوم أو من كانوا قبلنا والكل قد بذل ما عنده وأثرى المكتبة العربية بطيب الكلم.
.. هل الساحة الشِعرية تراها تُبشر بخير وهل ثُمة شُعراء جُدد لفتو انتباهك ؟
– بالطبع تُبشر بِكِل خير بدون شك والساحة الشعرية غنية بمواهب رائعة تبشر بالمزيد والمزيد من الجنسين أسأل الله أن يوفق الجميع
.. متى بدأت رحلتك مع الشِعر ؟
– أنا عاشق الشِعر منذُ الطفولة والسبب الأساسي كانت مجلدات ألف ليلة وليله وعنتر بن شداد والزير سالم وسيف بن ذي يزن ومن هنا بدأت.
.. هل ومازال الشِعر مؤثر في زمن التكنولوجيا؟
– بالطبع ومهما زاد التطور والعلم لا يستطيع ان يُنهي الشِعر فالشعر مشاعِر إنسانيه تُحاكي القلب والروح والمشاعِر ليس لها دخل بالتكنلوجيا
..هل تعكس قصائدك تجربة شخصيه أم أن لقصائدك جُذر أخرى ؟
– بالطبع البعض مِنها شخصيه دون شك والأكثر هي مـُحاكاة لم أراه أو شكوة من صديق أو ما أسمع عنه في المجتمع
.. كلمة أخيرة من الشاعِر / عبدالإله دشيشه
- لا أملك إلا أن أوجه الشُكر لك أستاذي الفاضل والصحفي الُمخضرم الابن / فهد العوذلي راجياً لك وللجميع التوفيق والنجاح