
صالح الضالعي
قتل اسر واحراقها وسحل أناس بسطاء وتشريد الآلاف وتحويل المستشفيات إلى ثكنات عسكرية للمليشيات الإخوانية وربيبتها الحوثية ,كل تلك الجرائم التي ترتكب في محافظة تعز اليمنية المعروفة بأنها مملكة المخابز والتي تعد من وجهة نظر ناكر العيش والجميل معين عبدالملك بأنها آمنة، بينما الذي يسدى له من قبل مدينة الحب وقبلة السلام والرحمة ،العاصمة الجنوبية عدن والتي تعد غير آمنة من وجهة نظره كعدو لها ولكل الجنوبيين دون استثناء ،الا من كان عميلا أو خائنا أو مرتزقا لكافة قوى الإحتلال اليمني.
هكذا خبرنا أفعال وأقوال أبناء الاحتلال بأنهم أناس لاعهود لهم ولا مواثيق أو حتى كلمة رصينة تقال في حق من اواه من خوف أو اطعمه من جوع أو ملكه سلطة عليه .. أنهم قوم يقولون في اليوم ألف كلمة ثم ينقضونها بعد ساعات بمليون كلمة أخرى .
أن حاولنا أن نغوص في تاريخ المحتل اليمني ونتفحصه جيدا لرأينا العجب العجاب وذلك من اختلالات في حسن السيرة والسلوك.. حقا أن قوم كهذا جبل على الكذب وقول الزور وبذلك أصبح معروفا لدى كافة الأمم بانه قوم عدوا للصدق كونه فاجرا.
(معين عبدالملك ) والذي يعد اليوم رئيسا لحكومة جعلت نفسها عدو للشعب الجنوبي من خلال ممارساتها غير القويمة تجاهه ، لقد كان شعب الجنوب في حيرة من أمره ذلك جراء تلك المعاناة التي يتجرعها صباحا ومساء في ظل (ترهلات معين عبدالملك) وإصابته بتخمة لتناوله اللحوم بمختلف أشكالها وتعددها ،ضف آلى أن الملوح والملوج والسلتة والفحسة وكل ملذات الدنيا التي يتناولها يوميا جعلت الأمراض تحوم حوله وتغزو جسده ، بذلك خرج بتصريحات لاتنم عن أنه مسؤولا يتهم العاصمة الجنوبية عدن بأنها غير آمنة وأمام جمع من المنظمات الدولية لكي يتسنى له مضاعفة العذاب على عذاب لأبناء عدن بصفة خاصة وأبناء الجنوب بصفة عامة.. كما أن تصريحه يعد بمثابة خارطة طريق مستقبلية لتلك المنظمات الدولية لتكثيف دعمها اللامحدود للمليشيات الحوثية والاخوانية في وطنه الأم (اليمن ).
معين عبدالملك وتعز مملكة المخابز آمنة رغم التناحر والاقتتال اليومي فيما بين فصائلها أكانت حوثية أو إخوانية ،فيما أن عدن العاصمة الجنوبية تعد غير امنة كونها تمر في أمن وسلام وطمأنينة… لقد أصبح ذاك المعتوه يهرف بما لايعرف وان الاوان لنقله إلى طبيب خاص بالأمراض النفسية لمعرفة مكامن المرض الذي استوطن عقله ام بقية أجزاء جسده المترهل.