تفاجأ عدد من الطلاب الفائزين بمنح التبادل الثقافي للعام الحالي (2023 – 2024) باستبدال أسمائهم من كشوفات منح التبادل الثقافي مع جمهورية روسيا الاتحادية، لنيل شهائد البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه
وحصلت “الصدارة سكاي” على وثائق تحوي أسماء الطلاب الفائزين بالمنح، والذين جرى استبدال معظمهم.
وتصدرت محافظة شبوة قائمة الوثائق التي تم الحصول عليها ممن ألغيت منحهم، حيث ألغيت سبع منح من محافظة شبوة فيما تلتها محافظتي لحج وعدن، حيث ألغيت ست منح لكل منهما.
وبررت وزارة التعليم العالي، ما جرى بأنه خارج عن إرادتها، مراجعة الأمر للوكالة الفيدرالية الروسية.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها أنها تفاجأت بإعلان الوكالة الفيدرالية الروسية “روسوترودنيتشيستفو” لأسماء طلاب فائزين بالمنح بخلاف الكشف المُرسل من الوزارة”
وأضافت: ” حيث قامت الوكالة بإجراء عملية اختيار من بين الطلاب المُسجلين في الموقع الروسي بدون الرجوع إلى كشف الوزارة”.
وتحدث عدد من الطلاب “للصدارة سكاي” عن صدمتهم من هذا الإجراء الذي أقدمت عليه وزارة التعليم العالي الغارقة “بفساد المنح” منذ سنوات، معتبرين تبريرها غير مقنع، إذ لا يمكن لدولة خارجية أن تقوم هي باختيار الطلاب المبتعثين إليها نيابةً عن الجهات الرسمية في الدولة المعنية بالأمر.
وطالب عدد من أولياء أمور هؤلاء الطلاب، مجلس القيادة الرئاسي، وعلى رأسهم الرئيس رشاد العليمي، واللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للتدخل، وإنصافهم من عبث الوزارة كون الغالبية العظمى ممن جرى استبدال أسمائهم من أبناء الجنوب.
وأكدد عدد من أولياء الأمور والطلاب، بأنهم بصدد مراجعة القيام بخطوات تصعيدية، عبر الاعتصامات والتظاهر إذا لم تحل الوزارة قضيتهم.
وناشد عدد من الطلاب كافة الحقوقيين، والنشطاء، ورواد التواصل الاجتماعي للوقوف والتضامن معهم لإيقاف عبث وفساد وزارة التعليم العالي.
وكانت وزارة التعليم العالي قد تورطت في قضايا فساد من خلال تسجيل الأقرباء وأبناء القيادات والمسؤولين في الحكومة ووزراء في المنح المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة لأبناء الشعب اليمني.