نُفذت غرفة جازان عدد من البرامج الرمضانية و الوجبات الرمضانية لإفطار صائم ضمن برامجها و مبادرتها السنوية في شهر رمضان المبارك “فطوركم حاضر “ وذلك في إطار مبادرات الغرفة وجهودها لتعزيز دورها وممارساتها المنبثقة من لجنة المسؤولية المجتمعية بالغرفة، وبمشاركة عدد ٤٦٩ متطوع ومتطوعة وبعدد ساعات تطوعية بلغ ما يقارب ٧٣٬٠٠٠ ساعة تطوعية.
كما نفذت لجنة المسؤولية المجتمعية بغرفة جازان ضمن برامجها المعتمدة لشهر رمضان الكريم لهذا العام 2023م عددا من المبادرات تضمنت : مبادرة توزيع السلات الرمضانية ما يقارب ستمائة سلة ،وجبات رمضانية لأكثر من 18000 مستفيد ومبادرة و برنامج وجبات الأسر المتعففة وشملت٤٣٨٠ أسرة كما بلغ عدد الوجبات بما يعادله 7500 وجبة، كما وزّعت على ٧٢٧٠ فرد ، حيث شملت توزيع مئات الألاف من وجبات إفطار صائم على الصائمين بعدد من المواقع كان أهمها محطة النقل ومطار الملك عبدالله الدولي بجازان قبل موعد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك بشكل يومي
وأكد أمين عام الغرفة د. ماجد الجوهري : أن حرص الغرفة على تنفيذ هذه البرنامج ومبادرات سنويا احتفاء بالشهر الفضيل، يأتي في إطار التزامها بتعزيز المسؤولية الاجتماعية التي تعد جزءا رئيسيا من استراتيجيتها وقيمها المؤسسية وثقافة متطوعيها الذين يشاركون في هذه المبادرات تأكيدا منهم على بث روح التسامح والتكافل في شهر رمضان المبارك، من خلال المساهمة في رسم الابتسامة على وجوه الناس وإسعادهم، وبما يجسد معاني التراحم والعمل الخيري، بالاستناد إلى القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية الأصيلة التي يتسم بها المجتمع السعودي..
-بدوره أشار رئيس لجنة المسؤولية المجتمعية بغرفة جازان الأستاذ محمد عبيري ، بأن غرفة جازان ممثلة باللجنة دأبت على مدى سنوات طويلة على إطلاق المبادرات الإنسانية تماشيا مع نهج مملكتنا, التي نجحت في تحويل العمل الخيري إلى ثقافة وسلوك مجتمعي راسخ في الشخصية السعودية، بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة الحريصة دوما على إطلاق البرامج والمبادرات في كل الاتجاهات معززة مكانة المملكة على خارطة العمل الإنساني إقليميا وعالميا بسجل حافل يدعو للفخر والاعتزاز
مؤكداً بأن نجاح هذه البرامج بتوفيق الله عز وجل وبمتابعة وتوجيهات مجلس الإدارة والأمانة العامة بالغرفة.
وثمن مبادرة شركة منصور حسن المالكي للتجارة الداعمة لبرامج اللجنة لشهر رمضان المبارك كل عام مقدماً شكره لكافة العاملين في اللجنة من المتطوعين من الشباب والفتيات الذين ضربوا أروع الأمثلة في العمل التطوعي ودورهم الإيجابي في المشاركة التنموية والمسؤولية الاجتماعية بالمنطقة.