جذبت رحلة المسار السياحي في بستان قصر تاروت الثاني الذي تنظمه جمعية تاروت بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف، وبرعاية محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، حضور وتفاعلً بلغ أكثر من ١٥٠٠ من الأهالي والزوار للاستمتاع والتعرف على المعالم التاريخية، ومشاهدة العمارة التاريخية في حي الديرة التراثي عن قرب مع شرح رواة المسار ما يمثله من قيمة تاريخية وجمالية، وثراءً سياحي مميز، حيث يتعرف الزائر في رحلة المسار السياحي على العديد من الوجهات التراثية، ومن بينها المنازل التاريخية، والمتاحف الزاخرة بالتراث، والمقاهي الشعبية المميزة المطلة على قلعة تاروت التاريخية ، كما تم ربط المسار بالعناصر التاريخية والثقافية والعمرانية في جزيرة تاروت، لتعكس في مجملها مركز الجزيرة التاريخي كونها تتميز بتنوع تاريخي وطبيعي وثراء ثقافي وتراثي نوعي، وهو ما يجعل منها وجهةً مميزةً ومتنوعةً للعائلات من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ومن جنسيات العالم.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الأستاذ عبدالسلام الدخيل على أهمية المسار السياحي في جزيرة تاروت كونها من المناطق السياحية الجاذبة للمساهمة في استدامة السياحة فيها من خلال برامج سياحية طوال العام.
وأضاف الدخيل :رحلة المسار السياحي في بستان قصر تاروت تربط العلاقة الصحيحة بين المجتمع المحلي والأماكن التراثية والسائح للحصول على أفضل النتائج للتنمية المستدامة لقطاع السياحة، والمساهمة في حفظ ومعرفة القيمة الفعلية للتراث.