انطلق على مسرح الدرعية في مركز التأهيل الشامل ، الملتقى الأول “الحياة جوده والجودة تُصنع “، بمجمع الوزارة بالدرعية برعاية سعادة الدكتور /محمد بن عبد الله الحربي مدير عام فرع وزاره الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرياض. وصاحبه السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفرحان.. والعديد من الشخصيات الهامة والبارزة..
حيث بدأ الملتقى بالتعريف عن مستشارك من الحلم إلى أرض الواقع حيث نشأت فكره مستشارك وقد ضمَّ كادراً بكفاءات متميزة ومتخصصه لتقديم الحلول بدقه عالية حسب معايير الجودة الصحية في مسار الاعتدال الفِكري، وكذلك تعريف بفريق فعاليات المجتمع التطوعي والتعريف بمسيرة الفريق خلال العشر سنوات في خدمة العمل التطوعي والإنساني.
الجلسات الحوارية برئاسة المستشار طلال الاسمري ، تحدثت فيها الأخصائية حورية الجاهلي عن جوده الحياة من المنظور النفسي والاجتماعي، والصحة النفسية وعلاقتها بجودة الحياة من منظور علم النفس الإيجابي.
وقد تناولت الاخصائية الهنوف الملحم في ورقتها التي قدمتها عن الصلابة النفسية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على جودة الحياة ،وبعدها قدمت ورقة بعنوان (اليقظة الذهنية وعلاقته بتحسين جودة الحياةً) ، تحدثت فيها الأخصائية نجد بنت قيس العنزي…
و تحدثت الأخصائية منيرة السكران عن الدور الاجتماعي لمؤسسة الأسرة وتأثيره على جودة الحياة.
في الورقة الرابعة وهي بعنوان (عوامل الخطورة وأثرها على جودة الحياة) لدى الأطفال والمراهقين ألقاها الأستاذ خالد بن عبد الكريم الجريسي مستشار علاج السلوكيات الإدمانية والمستشار الأسري.
وقد اختتمت الجلسة الأولى بورقة قدمها المستشار ناصر الجميعة بعنوان “الدليل العملي للتعامل مع الأبناء من الولادة وحتى عمر 18 عاما”.
كما اشتملت الجلسة الثانية التي أقيمت بعنوان “المبادرات والمشاركات المجتمعية” برئاسة الدكتورة نوره العنزي، على ورقة بعنوان “التنمية البشرية ما بين تطوع والاستثمار الاجتماعي القاتل” ، للأستاذة نورة بنت علي العاصم رئيسة مجلس إدارة جمعية أرماء التعاونية….
وأطلقت مبادرة انتبه تحترق من طالبات جامعة الملك سعود ….
واختتم الملتقى بكلمة ألقتها مدير عام مركز مستشارك للاستشارات قدم فيها الشكر والعرفان لراعي الملتقى، ولكل من حضر وشارك في نجاح الملتقى.