وليد بامرحول- متابعات
يسجل معرض جدة للكتاب 2022 اليوم، حضورًا ثريًّا لشعراء وروائيين من المملكة العربية السعودية، وجمهورية لبنان وجمهورية العراق، والذين سيثرون الندوات والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل لليوم السابع من البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض المقام تحت قبة “سوبر دوم”.
ويناقش متخصصون، الأثرَ الإيجابي للوعي في حياة الأفراد في الندوة الأولى التي يديرها عبدالله الحوطي، بمشاركة الاختصاصي النفسي الدكتور عبدالله القويز، والمدربة في التنمية البشرية الدكتورة هناء الرفاعي؛ في الوقت الذي خصصت فيه ندوة حوارية بعنوان “المرأة في مجلس الشورى”، سيشارك فيها عدد من عضوات المجلس؛ للحديث عن القفزات التي حققتها المرأة السعودية تحت قبة الشورى منذ الأمر الملكي الكريم بتعيينهن فيه؛ حيث ستستعرض الدكتورة عالية الدهلوي، والدكتورة سلوى الهزاع، ولينا المعينا أهم المنجزات التي تحققت بحضور المرأة في مجلس الشورى.
وفي ندوة بعنوان “الخطاب الأخضر في ثقافة الأدب السعودي” يحاور الدكتور سامي الثقفي عددًا من الأدباء حول صوت البيئة في النص الأدبي؛ حيث يتلمس صداها النقد الأدبي، والتي سيتحدث فيها الدكتور عادل خميس، والدكتور علي المالكي، والدكتورة أماني الأنصاري.
وفي الندوة الرابعة التي تحمل عنوان “أنسنة المكان في الإبداع” يستقرئ فيها كل من الناقدة الدكتورة كوثر القاضي، والناقد الدكتور أحمد العدواني، والدكتورة فايزة الحربي، تجسيد الفضاء كعنصر بنائي مركزي في النص السردي.
ويحل الروائي العراقي الدكتور محسن الرملي ضيفًا على معرض جدة للكتاب في فعالية “حديث الكتاب”؛ ليحكي عن تجربته الثرية التي سطرها في الكتابة والترجمة الروائية باللغتين العربية والإسبانية، ويحاوره خلال جلسة “روائي بلغتين وجسد واحد” أحمد بادغيش، في الوقت الذي ينضم فيه البرنامج الثقافي لمعرض أمسية “فصحى” الشعرية، للشاعرين شوقي بزيع، والدكتور أحمد قران، ويديرها الكاتب سمير الزهراني؛ لينثروا إبداعاتهم الشعرية تحت قبة “سوبر دوم”.
ويتضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض جدة للكتاب في يومه السابع، ورشة عمل يقدّمها أستاذ التاريخ، الكاتب والمؤرخ الدكتور سليمان الذييب؛ ليكشف خلالها أسرار الكتابات الثمودية ونشأتها التي تعود إلى آلاف السنين.