بقلم الكاتبة

حنان حسن الخناني

قال تعالي ((فمن عفا وأصلح فأجره على الله ))

التسامح هو خلق إنساني نبيل وضروري للتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات، وهو قدرة على الصفح عن الآخرين والتنازل عن حقك بقوة وليس عن ضعف. إنه جوهر الأخلاق الرفيعة التي تميز العقول الراجحة،

ويعد مفتاحاً لتحقيق السلام النفسي الداخلي والتعايش السلمي بين الناس.

عرض: أثر التسامح في حياة الفرد والمجتمع

على المستوى الفردي: التسامح يساعد الشخص على التخلص من المشاعر السلبية كالحقد والكراهية والانتقام، مما يؤدي إلى زيادة ثقته بنفسه وشعوره بالسعادة.

على المستوى المجتمعي:

يسهم في تخفيف التوترات والصراعات.

يعزز التعاون والتضامن والتواصل بين الأفراد والجماعات.

يبني مجتمعاً أكثر تماسكاً وازدهاراً.

يساهم في نشر قيم الرحمة والمودة والتعاطف.

التسامح قيمة عظيمة تعزز السلام المجتمعي وتقوي الروابط الإنسانية، ويكمن في مقدمته تعريف التسامح كقدرة على العفو والصفح، بينما يتجلى في عرضه آثاره الإيجابية على الفرد والمجتمع

مثل تقليل الصراعات وزيادة الثقة بالنفس. فلزاما علينا

جعله أسلوب حياة، لما له من أثر في تحقيق السعادة و بناء مجتمع متماسك

فهو.. طريق للسعادة والتعايش

في الختام،

التسامح ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو استراتيجية للحياة تعزز الاستقرار والسعادة. فلنجعل التسامح سلوكاً يومياً، فهو سبيل لقلوب سليمة ومجتمعات قوية ومترابطة، ولنأخذ من التاريخ ومن سير الأنبياء خير مثال على قوة التسامح والعفو.

اترك تعليقاً