الكاتبة علياء الغامدي
‏أنا حزينة للغاية ٫ وأتذكرك الٱن فأشتد حزن قلبي ، لأنك لست هنا لأعانقك كما في السابق ٫ لم أكن أنساك مهما فعلت ولم أحاول مطلقاً ٫ تزهر بأفكاري بشكل مستمر حتى ذكراك تنمو في وجهي على هيئة ابتسامة٫

أتذكرك بشكل دائم٫ لم أتصور أنني سأفتقدك بهذه السرعة ولم أتصور في يوم ما بأنه لم يعد بمقدوري المجيء إليك ٫ لم أتخطى حزني عليك وبكاء قلبي ٫ لم أتخطى غصة الفقد العالقة في حنجرتي ٫ لم أستطع أن أطوى الصفحة وأنت لست بجواري متباهياً بابنتك وكيف أنها تسير بخطوات نجاح و تحقيق أحلام رغم صفعة الفقد ورياح الحنين وأوراق الاشتياق ٫ رغم صورتك التي احتضنها جيداً برفق ولين و إصرار على تحدي المتاعب و الصعاب
‏يالله “أنه أبي مصدر إلهامي و سلاح قوتي الوحيد ”
‏أنه الحضن الأول الكلمة الأولى و أعظم إنجازاتي أنني أبنته العلياء دائماً في الإنكسار والشموخ ٫ الأنتصار والخساره ٫ الحلم و الأمل ٫ العلياء في كل وقت تفتقده فأجبر قلبي يالله ..”

اترك تعليقاً