بقلم ابراهيم النعمي

انتشرت في الآونة الأخيرة شيلات مختلفة بعضها تتحدث عن الفخر بالقبيلة وبعضها تتحدث عن الشجاعة وبعضها تدعو إلى الفخر ببعض العادات البائدة.

وقد اتجه بعض الناس على مختلف،أعمارهم واجناسهم في،الفترة الاخيرة إلى سماع الشيلات بمختلف أنواعها الحماسية والعاطفية والرثائيةوانتشرت هذه الشيلات بكثرة في العشر سنوات الماضية ويستمع إليها الشباب وكبار السن والنساء .

ولكن بعض كلمات هذه الشيلات فيها تفاخر بالعصبية القبلية وبعض الشيلات تدعو إلى التعصب الرياضي وبعضها تدعو إلى التفاخر بقبيلة دون أخرى، وهذه هي العصبية القبلية التي مقتها الإسلام وحذر منها .

والتفاخر بالعصبية القبلية عادة جاهلية قضى عليها الإسلام و لكنها الأن عادت هذه العصبية القبلية عن طريق كلمات بعض الشيلات التي تدعو إلى التفاخر القبلي الممجوج بالإسقاط على الغير.

ونحن نفتخر ونعتز بديننا الإسلامي الحنيف ونعتز بوحدتنا الوطنية وبوطننا الغالي المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض والتي وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه.

وبعض الشيلات التي تدعو إلى العصبية والقبلية إذا لم يحدّ منها ومن انتشارها فستصبح معول هدم تنخر في وحدة

وتماسك المجتمع السعودي وعلينا

نبذ كل مايعكر صفو وحدتنا الوطنية

والواجب علينا غرس حب الوطن وحب قادتنافي نفوس ابنائنا وبناتنا .

ومجتمعنا السعودي بحاجة إلى المحافظة

على الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي والواجب على الشعراءوالادباء وأرباب الكلمة والفكر النير استخدام أقلامهم وكلماتهم في تعزيز الوحدة الوطنية.

حفظ الله وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وحفظ الله قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك

سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزولي العهد حفظهم الله.

وحفظ الله جنودنا الابطال المرابطين في الحد الجنوبي.

اترك تعليقاً