المدينة المنورة _ إيمان سندي
تصوير ناصر الشريف

في روض “تمكُّن”، نثر “بيئي التطوعي” بذور الأمل وإكليل الجبل، فازدهرت الأرض خُضرةً، وارتسمت على وجوه أطفال التوحد سنابلُ من فرحٍ وضياء، في إطار تفاعلي يجمع بين المسؤولية البيئية والدمج المجتمعي، وتزامنًا مع موسم التشجير الوطني 2025 ، وتحت شعار “يد تغرس وأرض تزدهر”، شارك فريق بيئي التطوعي التابع لجمعية مراكز الاحياء “مجتمعي” بالمدينة المنورة ،بفعالية تشجير فريدة مع أطفال مركز الأمير فيصل بن سلمان للتوحد بالمدينة المنورة.

قاد الفعالية المهندس أيمن عرفة، قائد فريق بيئي التطوعي، بالتعاون مع مؤسسة نقوة النعناع التي قدمت دعمًا سخيًا بـ 300 شتلة من النباتات العطرية والمفيدة، شملت: إكليل الجبل، الشذاب، والحبق.

كان في استقبال الفريق فور وصولهم الأستاذ أحمد السالم ، مدير الاتصال المؤسسي بالمركز، والأستاذة سامية القاضي ، مديرة وحدة التطوع.
حيث استهل الأستاذ السالم الجولة التعريفية بالمركز وما يقدمه من خدمات نوعية لأطفال التوحد، معلنًا بفخر عن اعتماد المدينة المنورة كأول مدينة صديقة للتوحد على مستوى الشرق الأوسط والرابعة عالميًا.

شارك في عملية التشجير نخبة من أعضاء فريق بيئي التطوعي، وفي مقدمتهم مستشارة الفريق الأستاذة أمينة فلاتة، والعضوات المتميزات بحضورهن الدائم لفعاليات الفريق الأستاذة أحلام اليماني والأستاذة آمنة نهار.
وقد قمن بتجهيز حفر الزراعة والشتلات ومساعدة الأطفال في عملية الغرس، الأمر الذي رسم البسمة والسعادة على وجوه الأطفال.

وتمت زراعة هذه النباتات العطرية في “حديقة تمكُّن” التابعة للمركز، ضمن أجواء عكست قيم الانتماء والمسؤولية البيئية. وتأتي هذه المبادرة لتسهم في تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والمحافظة على البيئة، وفي نفس الوقت توفير تجربة حسية وإيجابية لأطفال المركز.

اترك تعليقاً