بقلم : ديمة الشريف

نشاهد البذخ المبالغ به في صالات الأفراح والمناسبات السعيدة

تناول على قد ماتستطيع أكله

فأنت محاسبة على ماتبذر فيه

هناك الكثير من البشر الذين يعانون من شح بالطعام والشراب بالدول المجاورة التي ضررت إثر الحرب .

نشكر حكومتنا الرشيدة على إهتمامها البالغ في تأسيس جمعية حفظ النعمة

يتم التواصل معه قبل المناسبة وإرسال موقع إلكتروني ويتم أخذ الطعام وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين .

اللهم وسع في أرزاقهم وكتب أجرهم ويسر أمورهم ومتع أجسادهم بالصحة والعافية .

اللهم اطعمهم من ثمار الجنة ونعيمها .

اللقمة التي تضعها في بطن جائع خيراً من تبذير الطعام فهي لك صدقة جارية وحسنة بميزانك .

فربما الطعام الذي لو حافظت عليه لكن خيراً عظيم لك تسد به بطون الجائعين .

هي صدقة جارية عنك بالخفاء .

وتستظل بها يوم القيامة .

فلا تنس إعطاء العامل والعاملة من إطعامهم من طعامك الوفير بالبركة والخير .

بارك الله لكم في وقتكم الذي سخروه لخدمة الناس .

فكم لقمة ستضعها في بطن جائع ؟

أكوام من الأجور التي لا تعد ولا تحصى على الإطلاق .

فلا تنسى الحيوان الذي يعبر من طريقك أن تضع لها الماء والطعام .

اترك تعليقاً