جدد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعم ومساندة قيادة المجلس الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي، لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب في بلادنا، وإحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة من خلال الحوار البنّاء والهادف لإيجاد حلول حقيقية لقضايا الصراع المحورية وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
جاء ذلك لدى لقائه مساء اليوم الأربعاء، القائم بأعمال سفير دولة كندا لدى المملكة العربية السعودية غوينيث كوتز والوفد المرافق لها، حيث ناقش معها مستجدات العملية السياسية الجارية لإنهاء الحرب في بلادنا، والجهود الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تؤسس لسلام مستدام في المنطقة.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن مجلس القيادة الرئاسي قدّم الكثير من التنازلات في سبيل إنجاح الجهود التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن تتناول جميع القضايا المحورية، مشيرا إلى أن قضية شعب الجنوب ستكون حاضرة فيها من خلال إطار خاص بها ضمن فريق المفاوضات التابع لمجلس القيادة الرئاسي.
في سياق منفصل، بحث اللقاء سُبل وآليات تعزيز الدعم الإنساني الذي تقدمه الحكومة الكندية لبلادنا، حيث نوّه الرئيس الزُبيدي إلى أهمية الدور الذي من الممكن أن تلعبه الحكومة الكندية في دعم وتعزيز دور المرأة والشباب من خلال تقديم المساعدة في مجال التدريب والتأهيل لهم بما يمكنهم من المشاركة الفاعلة في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وكذا دعم الحكومة الكندية لحكومة المناصفة في جهودها للتعامل مع تدفق آلاف اللاجئين من القرن الإفريقي إلى بلادنا.
من جانبها، أكدت القائم بأعمال السفير الكندي لدى الرياض، موقف حكومة بلادها الداعم لجهود إنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، معربة عن حرص الحكومة الكندية على تقديم الدعم الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء الحرب