قسم أخبار اليمن والجنوب 

سعيد بكران|


باتت هجماته اليومية الموجهة للامارات والجنوبيين بلا مضمون مهم او بمضمون مكرر عشرات بل مئات المرات .

خطاب ( ضاحية شيوعية شيعية )

جائت الخطوات السعودية مع ايران والصين الشيوعية والمعسكر الشرقي عموماً

لتجعله خطاباً معلقاً في الهواء لا قادر ينزل ولا يرتفع اكثر .

مفردات ( الجزر الاماراتية / قواعد اسرائيلية / سقطرى / ميون )

مفردات لخطاب بالي يتبناه اساساً منذ سنوات الخمينيون والاخوان المسلمون حول العالم

اخوان السعودية متخلفون في وقت الاستخدام فقط ومضحك اكتشافهم لهذا المضمون وكأنهم اكتشفوا كوكب زحل !

في المحصلة مفردات ( شيوعية / شيعية / ضاحية / ) و ( الجزر الاماراتية / قواعد اسرائيلية / سقطرى / ميون / نسائهم رهائن / سيديهات )

كلها مواد مستهلكة منذ ثمان سنوات ومثلها كثير استخدمها اول من استخدمها الحوثيون والاخوان في اليمن .

وهذان طرفان يمكن فهم احتياجهما لمضمون اعلامي موجه ضد الامارات والجنوبيين .

لوجود معركة وحرب وانتزاع اراض ونفوذ ومصالح وتغيير قواعد تموضع استراتيجي كانت تجري على الارض وهم كانوا طرفاً فيها والطرف الخاسر .

المهاجمين اليوم من اخوان السعودية وسروريتها لم يبتكروا جديداً اعادوا استخدام نفس المضمون المستهلك وبغباوة اكثر وتكثيف اشد

في ظن خاطئ ان مسألة جنسيتهم السعودية ستعطي خطاب الخمينيين والاخوان المستخدم سابقاً زخماً جديداً .

وان انطلاق هذه المضامين الاعلامية المصنعة قبل سنوات والمستخدمة من مطابخ الاعلام الخميني والاخواني

من السعودية سيجعلها اكثر تأثيراً .

ربما كان ذلك النجاح ممكناً لو ان المحرك والمدير اختار عناصر اكثر ذكاءً وليس هذه الشلة الغبية التي حرقت كل مالديها من مواد اصلاً مستخدمة ومحروقة

واصبحت اليوم تردد نفس المعاني بطريقة ببغاوية لا ابتكار ولا تجديد .

لكن المحرك والمدير غبي وفاشل ونحن نعرف غباوته وفشله على الواقع

والعيال الي مستأجرهم من عينته لاعمق ولا وزن ولا فهم ولا ابتكار.