ان الحديث عن اخي وصديقي العزيز الفقيد رائد محسن ضباب لاتكفيه صفحات البياض ولا مساحات الكتابـة والتعبير بالحروف، ولكن لايملك المرء سوى تحري مايتاح لذهنه حاليا من هواجيس وذكريات وقصص عطرة ارتبطت باسم الفقيد الغالي الذي خسره الجنوب وقضيته العظيمة باعتباره احد المناضلين الذين كان لهم دور كبير في مقارعة الإحتلال وأدواته القمعية خلال الفترة الماضية من عمر ثورة الجنوب التحررية، والتي كانت فيها قوى الإحتلال تتمتع بالنفوذ والسيطرة على مراكز القرار السياسي والعسكري في الجنوب الأمر الذي حد من العمل والدور النضالي لكثير من مناصري القضية الجنوبية ( إلا ) أن رائد كان إستثناء وكان أحد رواد العمل النضالي آنذاك في ساحة شبوة خصوصاً وساحات الجنوب بشكل عام ..
لقد كان الفقيد رائد احد ابرز القيادات الشبابية التي قادت الحراك الشبابي والعمل الجماهيري في محافظة شبوة وعاصمتها -عتق- التي كانت تشكل أحد مراكز القوة والتواجد الكثيف لقوى الإحتلال الغاشمة وكان لي الشرف ان اكون معه في صف النضال ونشيد الحرية جنبا الى جنب، وفي مراحل كثيرة ومنعطفات خطيرة كنا نستمد قوتنا من قوته النابعة من عدالة القضية ونزاهة وشرف الهدف الذي سعى وسعينا لأجله، وقد كان لصموده وصبره على الشدائد في المواقف الصعبة الأثر في رفع عزائم وهمم رفاقه في الإستمرار والأمل ..
كان رائد رجلا فريدا في عزمه رائداً في قيادته وإدارته للعمل الثوري، قد تختلف معه ولكن لاتختلف على وطنيته وصموده البتة، ولقد كان لديه المقدرة العجيبة والجميلة على إعادة ربط اسباب العلاقة مع كل من يختلف معهم .
في خضم هذا الحديث والآسى يعتصرني أقول : أن فقدان رائد ضباب كان بمثابة الصدمة لي وللجميع ممن يشاركه الهدف والمراد ..! ، نعم رحيله محزن لكل من عرف شخصيته الفذة، إذ أنه غادر وهو في عنفوان شبابه وعنفوان العمل التحريري والإداري في جنوبنا الحبيب ليترك فراغا كبيرا لن يملأه أحد ..
أننا نرفع ايدينا الى السماء دوما لنسأل الله له الرحمة وان يجعل مثواه جنات النعيم وان يلهم أهله وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان على فراقه.
- تعليم الطائف ينظم مهرجان رياضي لكرة اليد
- جمعية نافع للأعمال التطوعية تفطر صائمي المسجد الحرام ب ٢٠٠٠ وجبة يوميا
- إفتتاح الدورة الرمضانية بالريث وسط حضور جماهيري كبير
- تدخل عاجل يُعيد يد مقيم قطعها منشار كهربائى في 6 ساعات بجدة
- مرض غريب يصيب الكثير من السياح على متن سفينة واحدة
- تدشين كتاب نجوم المساء لنجفية حمادة
- رصف حجري لمسار طريق “الهايكنج” بين محافظة النماص ومـــــركز خــاط ( وادي الغيل )
- مهرجان مزاد الإبل ينضم إلى كوكبة المهرجانات بالجوف
- أيتام (البر) يستقبلون فرقة أبو سراج في أمسية ترفيهية بدار الشربتلي
- خريجو معهد المراقبين بالطائف يواصلون لقاءاتهم السنوية بأساتذتهم
- ليلة لقاء أبناء الطائف وتكريم إعلاميها
- فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة يقيم اللقاء التسويقي الثاني لمبادرة (طاولة العائلة)
- بحضور مدير عام فرع وزارة الخارجية بجدة القنصلية العامة لجمهورية الهند بجدة تحتفل باليوم الوطني 74
- المنصوري يثمن قرار الشيخ السديس بتكليفه وكيلاً للإتصال والشؤون الإعلامية بالمسجد الحرام
- مركز حي المسفلة يقيم لقاء مقام داركم بعنوان ماذا قرأتم خلال 2022 .
28/02/2023 10:28 م
كان الرحيل مبكراً..! |بقلم سالم أحمد المرزقي
Permanent link to this article: https://alyowmnews.net/28925/