وداد المنّيع/ الظهران
السلام سنة وسكينة ووقار وللتسامح مشاعر نبيلة ما أجملهما ؛ كلمتان فيهما كل المعايير والبنود في الحياة.
ففي كتاب تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق لابن مسكويه يقول فيه: أن نحرص على الخيرات التي هي كمال لنا ، التي من أجلها خلقنا ويجتهد في الوصول إلى الانتهاء بها ونتجنب الشرور التي تعودنا عنها نعم ولم لا نقتدي بما نحتاجه ؛المسامحة نبيلة والسماحة أنبل إذا أتقنا سلوكها فهي إكرام أوليائه وعبادة وتمجيد طاعته .
إن مقابلة الإحسان بالإحسان فضيلة والأخذ والعطاء المتبادل معادلة نزيهة لو جعلناهما أيضا منهجا لنا سنصل لسعادات جميلة هي ليست إرشادات ولا مواعظ ولا تذكير إنما تمني التعايش مع الأخيار بنبل ورضا وقناعة ذاتية.
إن البلوغ بالسعادة الأنسية وبالفكر الصحيح لقبول التراضي والسلام والتسامح لهي آداب جميلة والبلوغ لمنتهاها بالمطلق لهو الأمان الذاتي بالصفاء السمحي والسلمي.