بقلم: سعد الغشام
من الميدان التربوي، حيث تُصنع العقول وتُبنى الأجيال، يبرز اسم الأستاذ محيا البقمي (أبو ناصر) كأحد الرموز التربوية الذين تركوا بصمة مضيئة في مسيرة التعليم.
فقد أمضى سنوات طويلة في خدمة التعليم، بدأها معلّمًا مخلصًا يؤدي رسالته بكل تفانٍ، ثم ارتقى سلّم القيادة التربوية ليصبح مديرًا ناجحًا عُرف بحكمته وقدرته على تطوير البيئة التعليمية وتحفيز منسوبي المدارس نحو التميز والإبداع.
قاد الأستاذ محيا عددًا من المدارس الأهلية وحقق خلالها قفزات نوعية في الأداء والإدارة وجودة التعليم، حتى أصبح نموذجًا يحتذى به في القيادة المدرسية الفاعلة.
واختتم مسيرته مديرًا لمدرسة حكومية، كان فيها مثالًا للعطاء والانضباط والتطوير المستمر، وترك أثرًا طيبًا في نفوس زملائه وطلابه.
ويُعد الأستاذ محيا البقمي اليوم، بخبرته الطويلة ورؤيته التعليمية المتجددة، إضافة قيّمة لأي مؤسسة تعليمية أهلية تسعى للتطوير والارتقاء بمستواها الأكاديمي والإداري، لما يمتلكه من خبرات واسعة وفكر تربوي ناضج.
ويرى الكاتب أن الاستفادة من خبرات الأستاذ محيا البقمي في تطوير المدارس الأهلية تمثل فرصة ثمينة للنهوض بمستوى التعليم الأهلي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء بيئة تعليمية حديثة ومبتكرة.
كل الشكر والتقدير لهذا القائد التربوي الذي جمع بين الخبرة والمبادرة والإخلاص، سائلين الله له دوام التوفيق والسداد.