منى الظفيري – الرياض
في الآونة الأخيرة، يواجه كبار السن مخاطر متزايدة من الابتزاز المالي، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية لحمايتهم. وفي هذا السياق، تقدم ”بصمة أمان“ على لسان ممثلها النظامي الأستاذ تركي اليوسف نصائح وإرشادات فعالة لمساعدة كبار السن على تجنب الوقوع ضحية لمحتالي الإنترنت.
في البداية يجب تعزيز الوعي بالمخاطر الرقمية التي تحيط بنا حيث يجب على كبار السن التعرف على أنواع الابتزاز المالي الشائعة، مثل الاحتيال عبر الهاتف والتي قد تحدث من خلال مكالمات من أشخاص يدّعون أنهم موظفون حكوميون أو من مؤسسات مالية.
كذلك رسائل البريد الإلكتروني المزيفة والتي تطلب معلومات شخصية أو مالية تحت ذريعة الفوز بجوائز أو تحديث بيانات.
أيضًا هناك الابتزاز العاطفي حيث يستغل المحتالون مشاعر الوحدة والعزلة التي يتعرض لها كبار السن ومن ثم يتظاهرون بالاهتمام بهم ثم الإيقاع بهم في فخ الابتزاز.
بناء على ذلك قدمت بصمة أمان الدليل التالي لحماية كبار السن من كل تلك المخاطر الرقمية:
1) عدم تقديم المعلومات الشخصية، حيث يجب على كبار السن تجنب مشاركة المعلومات الحساسة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، خاصة مع جهات غير معروفة.
٢) استخدام كلمات مرور قوية معقدة وتغييرها بانتظام لحماية الحسابات.
٣) يجب على كبار السن التأكد من هوية المتصلين أو المراسلين قبل تقديم أي معلومات.
٤) البحث عن المعلومات: إذا تلقوا عرضًا مغريًا، يجب عليهم البحث عنه عبر الإنترنت أو استشارة أحد أفراد الأسرة.
٥) استخدام التكنولوجيا بحذر من خلال تثبيت برامج الأمان واستخدام برامج مضادة للفيروسات وحماية الأجهزة من البرمجيات الضارة.
٦) تحديث الأجهزة بانتظام من خلال تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات لضمان أمان الأجهزة.
٧) يجب على كبار السن ألا يترددوا في طلب المساعدة من أفراد الأسرة أو الأصدقاء عند الشعور بالقلق أو الشك في موقف معين.
٨) الاستعانة بالجهات المختصة في حالة التعرض لمحاولة احتيال الكتروني، حيث يجب على كبار السن الإبلاغ عن ذلك للجهات المختصة مثل الشرطة أو مكافحة الابتزاز.
٩) استشارة المتخصصين مثل الاستعانة بخبراء الأمن السيبراني للحصول على نصائح مخصصة.
إن حماية كبار السن من الابتزاز المالي تتطلب جهودًا مشتركة من المجتمع والأسرة والأفراد ومن خلال اتباع النصائح والإرشادات المقدمة من “بصمة أمان”، يمكن لكبار السن تعزيز أمانهم الشخصي والمالي، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم، إن تعزيز الوعي والتثقيف هو المفتاح للحد من المخاطر التي قد تواجه هذه الفئة المهمة من المجتمع.