عائشه الجمالي المدينة المنورة

خلال زيارتي للثانوية الحادية والأربعين، التي جاءت بدعوة من الأستاذة، حصه القاضي لحضور احتفالية اليوم الوطني السعودي 95 و افتتاح المعرض المقام تحت اسم اليوم الوطني السعودي من أرض الهجرة، في 29/سبتمبر 2025. كانت تجربتي غنية بالدروس والمعاني القيمة. لقد شاهدت الثمار الجميلة للعطاء وجني النتائج المثمرة للاجتهاد.

عند وصولي للمدرسة، استقبلت بكل ترحيب وبشاشة من قبل الأستاذة :حصه القاضي، ومن الأستاذات والطالبات ، مما عكس شعور  جميل في النفس بفضل بشاشة الطاقم التعليمي بهذه المدرسه، بقيادة الأستاذة فاطمه الجهني مديرة المدرسه 41.

كما نعلم إن الإدارة هي الركيزة الأساسية في الميدان التعليمي، بناءً عليه تكتمل جهود الجميع في خلق بيئة تعليمية رائعة ومشجعة وملهمة.
لاحظت أن التعلم هنا لا يقتصر فقط على المناهج الدراسية، بل يتضمن أيضاً تطوير المهارات الحياتية والقيم الإنسانية. هذا يُظهر كيف أن العطاء الحقيقي من قبل المعلمات يُثمر في حياة الطالبات .

لقد شاهدت أمثله من الطالبات المبدعات في شتى المجالات العلمية والأدبية.

وشاهدت ثمرة اهتمام الطاقم التعليمي والإداري بتلك الطالبات ومدي تشجيعهن على التميز ودعم شغفهم بالتعلم وإصرارههن على تحقيق أهدافهن. كنت أرى في عيونهن الأمل والطموح، وهو ما يدفعهن نحو الاجتهاد والعمل الدؤوب. من أبرز الداعمات لتلك المواهب، الأستاذة الرائعة حصه القاضي التي لمست منها مدى الحرص والإتقان في أداء عملها، وإن إيمانها بأن للجهد نتائج واضحة ومثمرة ، وهذا ما شاهده الجميع من خلال الجهود التي تقوم بها لتحقيق  ثقافة النجاح والتميز التي تسود في هذه المدرسة.

كما نعلم، فإن أهمية التعليم ودور الإدارة والمعلمات في توجيه الطالبات نحو مستقبل مشرق لا يمكن إنكاره. فبدعمهم واحتضانهم لمواهب الطالبات، نحن نضع الأسس لجيلٍ صاعدٍ قادرٍ على الارتقاء بمستوى المعرفة والفخر بالمجتمع السعودي.

كلمة ثناء للأستاذة حصه القاضي،

أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للأستاذة حصه القاضي على جهودها الكبيرة في الإعداد للاحتفالية الرائعة، حيث تم تكريم المبدعات والمعلمات والحضور بشكل استثنائي. لقد كانت خطتها وعملها الدؤوب محط إعجاب الجميع، وظهر ذلك جلياً في تنظيم الاحتفال بشكل مميز وجميل.

كما لا يمكنني أن أغفل دور الإدارة المدرسية التي قدمت الدعم اللازم لتنفيذ هذه الفعالية. تواجدنا في احتفال الثانوية الواحدة والأربعين كان بمثابة تأكيد على أن كل لحظة من العطاء والتفاني في العمل تعود بالنفع على الجيل الجديد. فهذا النوع من الاستثمار في التعليم يشكل قاعدة لبناء مجتمع قوي ومتعلم، يدرك أهمية العلم ويثمن الأثر الإيجابي له.

نحن مدينون لكل من ساهم في هذه الاحتفالية، ونتطلع إلى مواصلة العمل معًا لدعم مسيرة التعليم وتوجيه الأجيال القادمة نحو التميز والابداع.

ختاماً، تأكّدتُ أن فعلاً كل جهد يبذل وكل عطاء يُقدَّم يأتي بثماره في النهاية، وأن النماذج التي شاهدتها خلال هذه الزيارة هي دليل واضح على ذلك. إن التزام الجميع في الثانوية الحادية والأربعين بالسعي نحو التفوق والتميز هو مثال حقيقي على أهمية العمل والاجتهاد في تحقيق النجاح.

اترك تعليقاً