بقلم الأديبة الشاعرة : عنبر المطيري
الرياض – عبدالله الحربي
وألقى عصاه في حبالي كشاعرة
لينظُر فيها حرّة ومحاوره
وفي روضها تاريخ حرٍ ماجد
أحلامه نحو السماء مهاجرة
أرسى بها وطناً كما أجداده
من فيصل ولخالد بمُفاخَرة
درعية للمجد تسمو في العلا
بيمينها سلمانُ كفٌ عاطره
و بِـمكةٍ للحب أجمل قصة
تعلي سعود وكل من قد ناصرَه
كم مرة بالدمع سارت دعوتي
وبراحتيّ أصابعي متجاورة
عانقته وطناً ليرسم منكبي
في ثوب عيدي كي أضم خواصره
وكأنني بالعلمِ أنحتُ سلوة
تطفي بداخليَ الونَى ومشاعره
إني أحاور نبضة من دولتي
احببتها فكتبت أروع خاطرة
ماحيلتي في حبها وهي التي
منعت يدي من أن تكون مغامرة
ياربيَ احفظْ دائما لي روضتي
من كل سوء أو أكفٍ غادرة